قتل أكثر من 10 جنود باكستانيين في شمال غرب باكستان ليل الثلاثاء الأربعاء 11-6-2008في سقوط صاروخ أطلق من أفغانستان المجاورة، بحسب ما أفادت عدة مصادر إعلامية،
وقال مسؤول كبير في القوى الأمنية الباكستانية طالبا عدم الكشف عن هويته إن القوات الباكستانية المكلفة مراقبة الحدود رصدت جنودا من الجيش الأفغاني يحاولون إقامة مركز مراقبة داخل الأراضي الباكستانية في إقليم مهمند القبلي, أحد معاقل حركة طالبان الباكستانية ومقاتلي تنظيم القاعدة.
وحصل تبادل عنيف لإطلاق النار بين الجنود الباكستانيين والجنود الأفغان الذين أكدوا على ما يبدو أنهم داخل الأراضي الأفغانية, على ما أوضح المصدر ذاته، وأضاف المسؤول الباكستاني "بعيد منتصف الليل أطلق صاروخ من أفغانستان وسقط على مواقعنا مما أدى إلى مقتل عشرة جنود بينهم ضابط وجرح تسعة عسكريين"، وذكرت تقارير إخبارية أن الضابط القتيل هو برتبة "ميجور".
وتنتشر القوات الدولية بقيادة الولايات المتحدة إلى جانب الجيش الأفغاني بكثافة في ولاية ننغرهار الأفغانية المواجهة لاقليم مهمند الباكستاني, وهي القوات الوحيدة التي تمتلك صواريخ.
وتتهم واشنطن وكابول باستمرار القوات الباكستانية بعدم بذل الجهد الكافي لمنع تسلل عناصر طالبان ومقاتلي القاعدة الذين أعادوا تنظيم صفوفهم في المناطق القبلية الباكستانية, إلى أفغانستان.
وحصلت المواجهة بين القوات الأفغانية والباكستانية في منطقة سوران دارا الحدودية مع ننغرهار. وقال مسؤول إداري كبير في مهمند لوكالة فرانس برس "إنها منطقة معزولة جدا وجبلية ونتحقق من عدد الإصابات". وكان المسؤول تحدث أيضا عن إطلاق صواريخ من أفغانستان.
وقال المسؤول الأمني إن الجيش نقل جثث الجنود وأن العسكريين الباكستانيين يسيطرون على الوضع، ورفض متحدث باسم الجيش الباكستاني التعليق على هذه المعلومات على الفور, وتعذر الاتصال بمسؤولي الجيش الأفغاني صباحا.
الأحد يوليو 15, 2012 4:15 pm من طرف ????