سورة الأنفال..
{ وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون } [آية 33]
فإن الإستغفار من أهم المنجيات للمؤمن في الأمور كلها. فإنه الاستغفار ييسر الأمور كلها ويزيد الاموال والاولاد بإذن الله ويدخل جنات عدن بإذن الله.
{ فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا } [10:12سورة نوح]
سورة التوبة..
{ قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين }
[آية 24]
يقول لنا الله تبارك وتعالى أنه علي المؤمن أن يكون حبه الأول والأخير لله ورسوله. ولا يتخذ من دون الله أندادا يحبهم كحب الله.
فهذه الآية تذكر ثمانية أشياء حللها الحق فما بال قوم يحبون أشياء حرمها الله تعالى.
ففروا أحباب الله إلى توبة نصوحة من الله الذي { كتب ربكم علي نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فأنه غفور رحيم } [الأنعام :54].
اللهم عافنا واعف عنا.
سورة يونس..
{ قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون } [آية 59]
فإن فضل الله علينا كبير ونعمه علينا عظيمة ، فهي لا تعد ولا تحصى. فكفى بنعمة الإسلام والقرآن.
فلينظر المرء منا كم من حرف بالقرآن يقرأه أو يحفظه..
فهذا هو فضل الله يؤتيه من يشاء وكفى بهذا الفضل لنفرح به جميعا دنيا ودين وآخرة إن شاء الله.
سورة النساء..
{ فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما } [آية:65]
سورة الاحزاب..
{ وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا } [آية 36]
فمن علامات هدى الله للمرء أنه لا يميل إلي الهوى وإلي شهواته. بل إذا اختلط عليه أمرا واخلتف مع أحد يحكم بما أنزل الله ورسوله ويرجع إلى الكتاب والسنة الشريفة.
سورة السجدة..
{ فلا تعلم نفس ما أ ُخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون } [آية 17]
بهذه الآية الكريمة المبشرة يهديها الله إلي عباده المخلصين الذي استجابوا لربهم ورسوله، محبين لهم ومؤمنين بهم. فيعدهم الله بما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر علي قلب بشر.. فذلك هو الفوز العظيم، وهو خير مما يجمعون.
وجزاكم الله خيرا
ونفعنا الله وإياكم بما جاء في الذكر الحكيم