الفرق بين العلم والمعرفة الفرق بعيد ... جِدُّ بعيد ... : بين أن نفهم الحقائق ، وأن ندرك الحقائق ... إن الأولى : العلم ... والثانية هي : المعرفة ! ... في الأولى : نحن نتعامل مع ألفاظ ومعان مجردة ... أو مع تجارب ونتائج جزئية ... وفي الثانية : نحن نتعامل مع استجابات حية ، ومدركات كلية … في الأولى : ترد إلينا المعلومات من خارج ذواتنا ، ثم تبقى في عقولنا متحيزة متميزة … وفي الثانية : تنبثق الحقائق من أعماقنا . يجري فيها الدم الذي يجري في عروقنا و أوشاجنا ، ويتسق إشعاعها مع نبضنا الذاتي ! ... في الأولى : توجد الخانات و العناوين : خانة العلم ، وتحتها عنواناته ، وهي شتّى . خانة الدين ، وتحتها عنوانات فصوله وأبوابه ... وخانة الفن ، وتحتها عنوانات مناهجه واتجاهاته ! ... وفي الثانية : توجد الطاقة الواحدة ، المتصلة بالطاقة الكونية الكبرى ... ويوجد الجدول السارب ، الواصل إلى النبع الأصيل ! ... {ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير} {ولئن أتيت الذين أوتوا الكتاب بكل آية ما تبعوا قبلتك وما أنت بتابع قبلتهم وما بعضهم بتابع قبلة بعض ولئن اتبعت أهواءهم من بعد ما جاءك من العلم إنك إذا لمن الظالمين } {وقال لهم نبيهم إن الله قد بعث لكم طالوت ملكا قالوا أنى يكون له الملك علينا ونحن أحق بالملك منه ولم يؤت سعة من المال قال إن الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم والله يؤتي ملكه من يشاء والله واسع عليم } {هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولوا الألباب } {شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم } {إن الدين عند الله الإسلام وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ومن يكفر بآيات الله فإن الله سريع الحساب } {فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين } {لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة والمؤمنون بالله واليوم الآخر أولئك سنؤتيهم أجرا عظيما } {ولقد بوأنا بني إسرائيل مبوأ صدق ورزقناهم من الطيبات فما اختلفوا حتى جاءهم العلم إن ربك يقضي بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون } {ثم يوم القيامة يخزيهم ويقول أين شركائي الذين كنتم تشاقون فيهم قال الذين أوتوا العلم إن الخزي اليوم والسوء على الكافرين } {ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا} {قل آمنوا به أو لا تؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا } {يا أبت إني قد جاءني من العلم ما لم يأتك فاتبعني أهدك صراطا سويا } {وليعلم الذين أوتوا العلم أنه الحق من ربك فيؤمنوا به فتخبت له قلوبهم وإن الله لهاد الذين آمنوا إلى صراط مستقيم } {فلما جاءت قيل أهكذا عرشك قالت كأنه هو وأوتينا العلم من قبلها وكنا مسلمين } {وقال الذين أوتوا العلم ويلكم ثواب الله خير لمن آمن وعمل صالحا ولا يلقاها إلا الصابرون } {بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم وما يجحد بآياتنا إلا الظالمون } {قال إنما العلم عند الله وأبلغكم ما أرسلت به ولكني أراكم قوما تجهلون } تبين لنا هذه الايات ان العلم من الله وهو الذي يوتي العلم فتجدنا نقول العالم الفلاني والعلم الفلاني فهولاء لايصح ان نطلق عليهم لقب عالم بل هي ماعارف تعرفوا اليه من العلم الذي انزله الله فالصحيج ان نقول العارف فلان والمعارف. ولانطلق لقب عالم الا على من رزقه الله علمه وهو محصور بالعلوم الدينيه.