الى كل شاب او رجل خدع فتاة .. قف من مكانك من فضلك ..
الكلام موجه للمجموعة التي تعتبر الكلام المكتوب مطابق لشخصياتهم ..
أجل أخي ..أنت رجل..ذكر.. يعني رجولة وشهامة وقيم ومبادئ وأخلاق وكرامة..
فاين انت من كل ذلك؟!!
رجولتك كانت دائما وابدا مقياسا لعدد مغامراتك النسائية..
كم فتاة حتى الان صاحبت؟ وكم واحدة تركت؟
تتفاخر امام الجميع بانك تستطيع فعل ما تريده مع النساء.. فتلك قبّلتها ونهشت لحمها.. وهي لم تسمح لغيرك بذلك..
تلك فعلت معها ما لم يفعله رجل مع زوجته. تتفاخر بكل ذلك دون ان تشعر ولو بلحظة خجل او حياء.. او حتى ندم..
بل ترى بكل فتاة تصطادها , دليل لرجولتك..
نعم هكذا اصبح مفهوم الرجولة لدى البعض في مجتمعنا..
ويا
ليت الامر ينتهي الى هذا الحد فقط .. بل يصل بك الحد للتنقل من فتاة الى
فتاة.. من الفتاة الحبيبة لابنة عمها القريبة.. ثم الى الصديقة البعيدة..
يا لها من رجولة.. يا لها من مهارة.. حقا انك رجل.. فعلا انت رجل..
لماذا لا تفكر ؟!
بمنتهى العمق ..
لماذا لا تفكر ان لك اخوات وأم ..
ام انك حريص على اخواتك ومتوخي الحذر وتراقبهن..
راقب
يا رجل راقب.. راقب وسوف ترى كيف ان الزمن سيمعس عاطفتك ويهدم قلبك ويمزق
كيانك , ستعيش في الحياة كالميت.. وسوف لا ترى النور وستاكل نفسك بنفسك..
واقول لك ايها الرجل .. انتبه.. بكلمة واحدة وبقرار واحد بامكانك ان تصون كرامتك وتحافظ على شرف بيتك!!
فمن قال لك انك ترى كل شيء؟
انت لا ترى شيئا...
دعني اقص عليك قصة قصيرة جدا..
كان هناك رجل , اعتبر نفسه محبوب النساء , فكلما راى فتاة خدعها .. وكان يقول لنفسه الحمد لله ان اخواتي شريفات..
ولكن اتعلم ماذا حدث معه ؟
حدث معه امر غريب جدا .. سيذكرك بما فعلت انت..
بعث
الزمن لاخته شاب يتصرف مثلك , محتال , يبيع الكلمات الجميلة , ومثلما نجح
هو بالاحتيال على قلوب الفتيات.. نجح ذلك الشخص بالاحتيال على قلب اخته..
وذات يوم .. استنتج الشاب ان اخته بعلاقة مع شاب معين , اخذ ما شاء منها
وغادر حياتها..
فكر أيها الرجل , هل تقبل ذلك على نفسك وعلى بيتك ؟ هل تقبل ذلك على اي فتاة ؟؟
نحذرك ونيقظك مرة اخرى .. اذا فكرت الان بما نقول , فيجوز ان تعود الى الطريق الصحيح , وقد تشرح ذلك لغيرك من الشباب..
ولكن
لو مررت مر الكرام عن هذه الكلمات.. فقف امام بيتك , وتمعن جيدا بما فعلته
وما سوف يجري لك لو اكتشفت ان احدهم فعل مع اخواتك مثلما انت فعلت مع
اخوات الناس في اي مكان..
فكر .. تعمق.. وفي النهاية أيها الرجل.. انا لا اتهمك بل اهتم بك..