وافقت لجنة التأهيل في الاتحاد الدولي لكرة القدم على اعتماد ملفي اللاعبين حسان يبدا ومراد مغني للالتحاق بالمنتخب الوطني بداية من الرابع أوت .
و اقتنع مسؤولو الاتحاد الدولي لكرة القدم بالملفين اللذين قدمهما رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة واللذين تضمنا الوثائق اللازمة التي تسمح بتأهيل يبده ومغني للعب مع الخضر، في انتظار نشر القرار لاحقا على الموقع الإلكتروني لأعلى هيأة كروية دولية.
وبعد قرار الفيفا هذا سيمكن للاعب مراد مغني المشاركة في مواجهة الأورغواي وتحقيق حلمه بتقمص ألوان المنتخب الجزائري بعد أن كان قد لعب لمنتخب فرنسا للشبان مطلع هذا القرن.
وبدوره سيتمكن يبدا من حمل الألوان الوطنية بعد أن ينهي مسلسل مشاكله مع ناديه بنفيكا الذي فرض عليه حصارا قد ينتهي بتغييره الأجواء قبل 13 أوت الجاري، أي آخر أجل للتحويلات الصيفية بأوروبا.
وبالإضافة إلى مغني ويبدا، فإن "الفيفا" درست ملفات العديد من اللاعبين الآخرين من دول إفريقيا خاصة.
وكانت الفيفا قد صادقت في مؤتمرها بالبهاماس يوم 3 جوان الماضي على قرار منح حرية للاعبين الذين لعبوا لمنتخبات معينة قبل سن الـ21 بإمكانية اللعب لمنتخبات بلدانهم الأصلية، وقد لعب رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة دورا كبيرا في ذلك باعتراف الجميع، لاسيما وأنه تمكن من الحصول على دعم عدة اتحادات إفريقية وآسياوية وحتى من أمريكا الجنوبية التي كانت كلها تسعى للإستفادة من خدمات لاعبيها المتجنسين أوروبيا ولعبوا لبلدان مولدهم وإقاماتهم الحالية بعد أن وجدوا أنفسهم مع هذه المنتخبات في التماس، فكان الرهان ناجحا على الرغم من الموقف الرافض للإتحاد الأوروبي لكرة القدم.